
يقلل من النشاط وكفاءة العمل لأنه يصيب الأشخاص باليأس والإحباط والتشاؤم.
تساعد الإبتسامة في الحماس والتحفيز على العمل، فعندما يبتسم المدير إلى موظفيه فيجعل روحهم المعنوية مرتفعة وتزداد الإنتاجية.
يوجد العديد من الأبحاث التي تدعم أنّ الابتسامة معدية. فعندما تتبادل أطراف الحديث مع أشخاص آخرين، يقوم دماغك بتفسير تعابير وجوههم وقد يقوم بتقليدها دون وعي.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم مزيفة، يمكن أن تعود بالعديد من الفوائد لجسمك وعقلك وصحتك ومزاجك. حتّى أنّ تأثيرها يمتد ليؤثر على مزاج الأفراد من حولك.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
من الصعب الابتسام والتفكير بشيء سلبي. لأنّ الابتسامة يمكن أن تؤثر على المشاعر الإيجابية لديك بشكل كبير، حتى إن لم تكن طبيعية.
فضلاً عن ذلك، تتيح الابتسامة للمجموعة من حولك الاسترخاء وكأنها تدليك طبيعي يؤدي إلى تهدئة العضلات.
هل لاحظت يوماً أنك تشعرين بالسعادة عندما تبتسمين؟ عندما تبتسمين، فإنك ترسلين رسالة إلى دماغك تقول "الأمور جيدة"، وعندما يتلقى دماغك هذه الرسالة، فإنه يطلق الإندورفين، وهي مواد كيميائية طبيعية تشعرك بالسعادة.
*ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
نقرأ ونبحث وندقّق ونختار مصادرنا بعناية فائقة ونستثمر الكثير من الوقت والجهد في كل قطعة محتوى ننشرها على موقع موندووف لتقديم محتوى فائق الجودة وملاقاة توقعات القرّاء.
تزيد الوجه جمالاً وشباباً وحيوية، على عكس العبوس الذي يمنح الشخص وجهاً مزعجاً، فالشخص البشوش هو شخص محبوب وسط الناس.
تسمح الابتسامة للشخص باختراق قلوب من حوله، فالشخص المبتسم، دائمًا ما يبعث المشاعر الإيجابية لنفسه ولمن المزيد من التفاصيل حوله، مما يزيد من معدّل نجاحه في الحياة الشخصية والمهنية، كما أنّ الشخص المبتسم يكون محبوبًا من قِبل الآخرين، مما يسمح له بتكوين علاقاتٍ أفضل.[١]
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
عندما تتحرك نفس العضلات مع بعض العضلات الأخرى، تكون النتيجة تكشير، والذي يحدث عندما يكون الشخص حزينًا بسبب أمر ما.